Posts

Showing posts from February, 2020

أخلاقنا ياعين ... ماهى معانا

          أخلاقنا ياعين ماهى معانا .. راحت وبعدت عنا .. ماحد منا اتهنا   (مع الاعتذار للاغنية). أن القاصى والدانى أصبح يرى فى الشارع المصرى وأحواله مايندى له الجبين، والكل يتحسر على زمن ولى وراح كانت فيه الاخلاق هى السمة الرئيسية حتى عند قطاع الطرق. ولاأنسى فى هذا الاطار قصة بعض قطاع الطرق الذين تربصوا فى الطريق لتاجر ليسرقوه، فلما القى عليهم التاجر السلام وقال السلام عليكم، رد واحدا منهم وعليكم السلام. فتقاتل قطاع الطرق مع زميلهم لانه أمن التاجر على نفسه ولم يمسو التاجر بسوء. وأسمحو لى أن استعرض معكم بعض المشاهد التى حدثت أمامى فى اليابان ونرى ما نتائجها لو حدثت هنا فى مصر لنقارن سويا: المشهد الاول: انا وصديقى نركب دراجتين وننزل من منحدر عالى مندفعين فيصدم صديقى أمرأة عجوز فتقع ارضا، وبعد أن نساعدها على الوقوف ونعتذر لها، فإذا هى التى تنحنى بشدة وتعتذر لنا. وبسؤالها لماذا تعتذر، فتقول لسببين الاول أنى أعرف أنه لم يقصد أن يصدمنى والثانى لانه حين صدمنى حزن وتألم وبذلك فأنا كنت سبب فى حزنه!!! المشهد الثانى: اسرة مصرية تركب الاتوبيس الموصل الى صالة مطار ناريتا رقم   1، وحين تراجع

تفاح السويد وفراولة مصر

فى زيارتي الأولى إلى دولة السويد ، والى العاصمة استكهولم بشكل خاص، تأكد لدى أن الخلل لدينا يكمن فى التربية وفى الممارسات، وأن أوان الاصلاح قد ولى وفات، فلدينا من الكلام مايكفى ، ولكن ليس لدينا من الأفعال الا الفتات ، نتحدث عن النظافة وإنها من الإيمان ، وفى الواقع نرى الشوارع والبيوت والأماكن العامة غير نظيفة، نتحدث أن الكذاب مصيره الى النار، ولا يخلو حديث البعض من كذب بواح. نتحدث أنه لاسمر بعد العشاء ويسهر معظم الشعب للساعات الاولى من الصباح!! بينما فى السويد (كمثال للدول المحترمة الكثيرة التى تطبق نفس النموذج) الكل يعمل فى صمت ، احترام الوقت قيمة تدرس من خلال المشاهدة والمتابعة ، بمجرد أن تأتى الساعة الساعة الثامنة مساءاً ، يكون هذا إشعارا للجميع بأن يخلد الى النوم، فلا مقاهى مفتوحة ولا تسكع فى الطرقات. بل انها رسالة لأولياء الأمور ، فلا حديث عن صحبة الأبناء الى الخارج بعد الثامنة مساءا ، ومن يضبط وبصحبته طفله خارج المنزل بعد الثامنة مساءاً يخضع للمسائلة، لأن الطفل من المتوقع أن يكون بالمدرسة صباحاً،   أنه احترام الوقت.   وفى الصباح تمر بجوار المدارس فى   السويد، فترى نظافة وهدوء

Sweden asks you to hate it.

This is a real story. It shows you how Sweden turns someone who likes and visits it each year to someone who hate it and discovers the racist exists in Sweden that makes you hate it. The question will you hate it ? The story starts when a professor from the Faculty of Education called me and asked me if I would like to work for a project with Stockholm University in Sweden? And since, I haven't been in Sweden before -knowing that I have traveled to 14 countries, for example America, Canada, Japan, France, Belgium...etc. In addition to my previous work for 3 years as an Egyptian diplomat in London- I agreed. We started our negotiations with the Swedish side and wrote a nice proposal which has been submitted to a Swedish funding agency. Indeed, we have secured funding, including two visits for Egyptian team to Sweden and one visit for Swedish team to Egypt. In August 2016, we started our project and me and my friend went to Stockholm. Kick off meeting had been taking place